Résumé:
أصبحت التربية البدنية والرياضية تحتل مكانة مرموقة في التقدم الحضاري لمختلف المجتمعات وأصبحت معيارا بمدلوله على مدى رقي وتقدم المستوى الفكري والعلمي بل والاقتصادي لأي مجتمع وأصبح توفير الإمكانات المادية والبشرية من الأمور الضرورية لتحقيق المستويات الرياضية العالية ولتطور العملية التدريبية لرفع الإنجاز الرياضي. إن النجاح وتحقيق التقدم في أداء النشاط الحركي مرتبط بالرضى والمتعة ومهما من الحوافز الدافعة للاهتمام بالنشاط الحركي، فالتربية البدنية والرياضية ما هي إلا خبرة اجتماعية عن طريق أنشطتها يمكن أن يخطو الأفراد خطوات واسعة وسريعة نحو التقدم الاجتماعي وتكوين اتجاهات سليمة في الحياة أساسها رضى الأفراد عن معيشتهم، فرضى الأفراد عن أدائهم في الأنشطة الرياضية يكون حافزا لبذل أقصر الجهد لاستثمار قدراتهم وإمكانياتهم وبذلك يتحقق النجاح لهم وللمجتمع، إن الرضى على الأداء يجعل من الفرد محبا للأنشطة التي يؤديها مقبلا عليها وبذلك تتحقق رغباته وطموحاته، ومن هنا برزت أهمية الفصل للتعرف على الرضا الحركي والذي يؤثر وبدرجة كبيرة على ممارسة الأنشطة الرياضية.