Résumé:
يشهد العالم تطورات جد سريعة في كل المجالات بما فيها الجوانب تكنولوجية و المعلومات والاتصالات وتكنولوجيا إدارة المال والأعمال، بالاظافة إلى ما تعرفه الأسواق الاقتصادية والمالية . و النشاط التسويقي من أنشطة المنظمة "تموين ،إنتاج ...."،فهو النشاط الذي يمكِن المنظمة من الحصول و إسترجاع جميع التكاليف"الإنتاج و الإستغلال"،فقد زاد التركيز على أداء هذا النشاط للبقاء بالسوق و ذلك بإنتاج منتجات متوافقة مع ما يتطلبه السوق ،و السعر الذي يعكس القدرة الشرائية للمستهلك و المشتري الصناعي و الذي تسترجع به المنظمة تكاليف المنتج مع هامش ربح الذي يعد الهدف الإقتصادي الذي تسعى إليه كل منظمة إقتصادية بالدرجة الأولى ،و كذلك إعتماد طرق و سياسات توزيعية فعالة لتلبية حاجة المستهلك في الوقت و الزمن اللذان يحتاج فيهما للمنتج في إطار تحقيق المنفعة المكانية و الزمنية و يكون كل ذلك مع حملة ترويجية تعرف للمستهدف بهذا النشاط "مستهلك نهائي،مشتري صناعي"؛ فالمعارض التجارية هي من بين أهم وسائل العلاقات العامة التي إتسع الإهتمام بها لممارسة النشاط التسويقي لدرجة أنه من يعتمدها أداة للمزيج الترويجي بدلا من أدوات العلاقات العامة كونها تحقق الإتصال المباشر و الواقعي مع المستهلك؛حيث يمكن المعرض من بلوغ نجاح الإتصال لتسويقي و ذلك ما يعكسه زيادة ظهور المنظمات الخاصة بتنظيم المعارض و التوجيه لها ما يسمى حاليا بصناعة المعارض؛ كما أن المعارض التجارية لا ترتبط دائما بشكل واحد من المنتجات كون أن هذه المعاض تختلف باختلاف القائم بالتنظيم لها او الأهداف المخططة له أو حتى المشاركين به،و قد يصل الأمر إلى نوعية المنتجات و الأفراد المستهدفين بالمعرض"مستهلك ،مشتري" ،فالبنسبة للمنتجات نجد المنتجات الصناعية و المنتجات الإستهلاكية التي تتعدد بدورها لعدة منتجات من زاوية درجة الخصوصية أو درجة الحصول عليها؛ والسوق يتمثل في مجموع الأفراد المستهدفين بالمنتجات الإستهلاكية في إطار العمليات التسويقية التي تؤديها المنظمة بشكل عام و إدارة التسويق بشكل خاص،و أفراد السوق سواء أشخاص طبيعيين أو معنويين الذين يمكنهم شراء منتجات المنظمة سواء لإستهلاكها المباشر او لإدخالها في العملية الإنتاجية لمنتج أخر؛فإن كان االإستهلاك نهائي فالمستهلك هو مستهلك أو مستهلك نهائي أما إن كان إستهلاك المنتج في العملية الإنتاجية يسمى المستهلك بالمشتري الصناعي لأنه يشتري المنتج لإنتاج منتج اخر و لا يستهلكه هو بصفته كشخص؛ و عليه فإن كل منظمة بدورها تسعى دوما للحفاظ على مكانتها أو زيادة حصتها السوقية لتعزيز موقفها التنافسي سعيا لجلب مستهلكين جدد، أين يمكن أن يكونوا جدد تماما على السوق أو كانوا مستهلكين لمنظمات منافسة، أو الحفاظ أكثر على ما تمتلكه من عملاء في وقت أصبحت تكلفة الحصول على عميل جديد يصل إلى خمسة أضعاف تكلفة الحفاظ على العميل الحالي