Résumé:
تناول هذا البحث أسلوبية التناص في الشعر الجزائري الحديث، واتّخذ
شعر مفدي زكرياء نموذجا له، وقد اشتمل على مقدمة، وأربعة فصول، أما الفصل
الأول الموسوم ب: أسلوبية التناص الحدود والمفاهيم، فقد وقفنا فيه عند مفهوم
كل من الأسلوبية، والتناص، و علاقتهما بالعلوم الأخرى.
أما الفصل الثاني المشتمل على أسلوبية التناص في الشعر الجزائري
الحديث، فقد عالجنا فيه: قضية الحداثة، وبنية الأساليب، كبنية الأسلوب الخطابي،
وبنية الأسلوب التقليدي، وبنية الأسلوب المباشر، وتطرقنا لأسلوبية التناص
وأنواعها مثل: التناص الديني متمثلا في القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف،
والشخصيات الدينية، كما عرضنا لأسلوبية التّناص مع الشّعر العربي القديم، و
الشّعر العربي الحديث، وعالجنا أيضا أسلوبية التّناص مع الشخصيات التراثية
بنوعيها: الدينية، والتاريخية، كما وقفنا عند أسلوبية التّناص الجغرافي.
وأما الفصل الثالث والذي تمّ عنونته ب: سمات التناص في شعر
مفدي زكرياء، التأثيرات الواضحة في شعره، فقد وقفنا عند التأثيرات المختلفة في
نصوصه الشّعرية، منها: القرآن الكريم، والشعر العربي القديم، والحديث، التاريخ،
التجربة النضالية، وتناولنا مميزات أسلوبية خاصة في قصائده نحو: فخامة اللغة
الشعرية، وجمالية الإيقاع، وتقنية التكرار، وتقنية الرمز، وتقنية السرد، كما وقفنا
عند المعجم الشعري الخاص به، مثل: معجم العقيدة: معجم أسماء الله الحسنى،
معجم أسماء الأنبياء والرسل. معجم الثورة، معجم الطبيعة.
وأما الفصل الرابع: الذي حمل عنوان: أسلوبية التناص وأنواعها في
شعر مفدي زكرياء، فقد تناولنا فيه أسلوبية التناص الديني متمثلة في أسلوبية
التناص مع القرآن الكريم، وأسلوبية التناص مع المفردات القرآنية، وأسلوبية
التناص الجملي، كبنية أسلوبية مائزة في قصائده، كما تطرقنا لأسلوبية التناص مع
الحديث النبوي الشريف، وأسلوبية استدعاء الشخصيات التراثية ذات البعد الديني،
وذات البعد التاريخي، وأسلوبية التناص مع الشّعر العربي القديم، والحديث على
السواء، والذي كان أحد المشارب التناصية التي اتكأ عليها الشاعر كثيرا، و
أسلوبية التّناص مع المعجم الجغرافي،
وقد أنهينا البحث بخاتمة تضمنت أبرز النتائج التي توصلنا إليها، ثم
عرضنا لقائمة المصادر والمراجع التي أفدنا منها.