Résumé:
بعد سلسة الفضائح و الافلاسات التي مست العديد من الشركات العالمية الكبرى في بعض البلدان المتقدمة على راسها قضية انرون الامريكية ادت الى اعادة النظر في جودة حوكمة الشركات . هذه الافلاسات قد يفسر جزء منها بالتعارض في المصالح ما بين الادارة و المساهمين و الاطراف الاخرى ، و ما ينشا عنها من عدم تماثل كبير للمعلومات اثر سلبا على النظام الخاص بحوكمى الشركات . و قد سمحت فكرة بناء مؤشر الحوكمة يعكس مجموع الاليات التنظيمية التي تعمل على بنائها المؤسسات من اجل حل مشكل الوكالة مابين الاطراف التي لها علاقة بالمؤسسة ، و هنا تبرز اهمية دراسة دور تطبيق اليات فعالة لحوكمة الشركات في محاولة التوفيق ما بين اهداف الادارة و المساهمين و باقي الاطراف و محاولة التخفيض من مشكل الوكالة و عدم تماثل المعلومات و اثر كل هذا على السياسة للمؤسسة