Résumé:
تعد تدفقات رؤوس الاموال احد مصادر التمويل الخارجية التي ساهمت بشكل كبير في تنمية اقتصاديات اعديد من دول العالم ، و كانت بمثابة طوق النجاة للتغلب على ضعف معدلات الادخار المحلي ، و بديلا عن القروض الخارجية ، و على الرغم من اهمية تدفقات رؤوس الاموةال ادزلية الا ان هناك العديد من المخاطر المصاحبة لتلك التدفقات خاصة ما يتعلق بالجانب النقدي منها ، و امكانية فقدان السياسة انقدية لفعاليتها |، لذالك ازداد الاهتمام بموصوع السياسة النقدية و فعالتها مع زيادة تلك التدفقات عبر الحدود الدوليةى بشكل كبير و باكثر حرية بفعل عمليات تحرير حساب راس المال لميزان المدفوعات ، للتطرق الى هذا الموضوع يمكن صياغة اشكالية البحث في السؤال الجوهري التالي: مامدي فعالية السياسة النقديبة في ظل بيئة اقتصادية تتميز بحرية تدفقات رؤوس الاموال الدولية بالاشارة الى حالة بعض الدول بما فيها الجزائر؟ و من الاجابة على اشكالية البحث بطريقة اكاديمية و اختبار صحة الفرضيات اقتضت الدراسة تناول الموضوع في خمسة ابواب كما يلي . الباب الاول خصص لتدفقات رؤوس الاموال الدولية ، اما الباب اثاني الذي جاء تت عنوان : الاطار النظري للسياسة انقدية. الباب الثالث: فقد خصص لدراسة منهجية شبكة العبونات الاصطناعية MéTHODES des réseaux – de neurones ertificiels - و التي اكتشفت لاول مرة عام 1943 م عن طريق اعمال كل من PITTS et MECULLOCH . و اباب الرابع خصص لحرية رؤوس الموال الدولية و اثرها علة فعالية اسيتسة النقدية ، و الباب الخامس : نخصصه للدراسة القياسية محاولة منا لمعرفة تاثير انتقال رؤوس الاموال الدولية على متغيرات القرار للسياسة النقدية المنتهجة ، خاصة على المعدلات المعلنة و المتوقعة للمتغيرات النقدية كالتضخم ، سعر الفقائدة ، كمية النقود . و ذلك عن طريق تطبيق Méthodes des réseaux de neurones