Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
زموري, عقیلة |
|
dc.date.accessioned |
2020-12-06T08:14:09Z |
|
dc.date.available |
2020-12-06T08:14:09Z |
|
dc.date.issued |
2020-10-15 |
|
dc.identifier.uri |
http://hdl.handle.net/123456789/1490 |
|
dc.description.abstract |
أتاح العصر الرقمي فرصة للتقدم العلمي، وذلك ٍ بتحصيل فكر ِ معرفي تتواشج ضمنه مجموعة
ّ من الإمكانات التي يقدمها التطور التكنولوجي الحديث، ويُعتبر الحاسوب من أهم مصادر تكنولوجيا
المعلومات؛ فمن خلاله تمّ الاهتداء إلى فكرة الحوسبة اللغوية، حيث استوحت هذه الأخيرة منطلقاتها
من المحاولات الابستيمولوجية التي اتّبعها العلماء كأنساق معرفية صيغت لمعاينة اللغة في الدماغ، ثم
محاولة إسقاط تلك النتائج على الآلة وإدخالها فيها بُغية تطويعها لخدمة اللغة الطبيعية ومقاربتها
للفكر البشري في الفهم والتّحليل.
انطلاقا من هذا الطرح برز ميدان جمع اللغة بالتّقنية يُعرف باللسانيات الحاسوبية، وهو فرع
من اللسانيات التّطبيقية يتّخذ من المنطق الرياضي بخوارزمياته الحسابية منطلقا لتوصيف القواعد
ّ والقوانين التي سنه ّ ا السلف حفاظا على لغتهم، و عليه فقد سعت الجهود العربية إلى مسايرة ال ّتحول
التكنولوجي في محاولة لمعالجة اللغة، ورغبة منّ ُ ا في مكاشفة هذا الحقل المعرفي رمنا بناء مقاربة تُعنى
بحوسبة الصرف العربي تهدف ملامسة التّطبيقات الرمزية التي يخضع لها قانون الصرف العربي ودلالة
أبنيته، وفي محاولة للإجابة عن الإشكاليّة المطروحة ارتأينا العناوين التّالية كمواضيع أساسيّة ّ للسير في
هذه الدراسة: بداية بضبط مفاهيم المصطلحات الواردة في البحث، مع الإشارة إلى البعد البيني بين
اللسانيات الحاسوبية وعلم الصرف ّ ، بعدها خصص المجال للحديث عن الأبنية في الصرف العربي
ّ ودلالتها، ثم التطرق إلى مفهوم الهندسة اللغوية للمستويات اللسانية واتخاذ المحلل الصرفي أنموذجا ثمّ
و ّ حوسبة البنيات والسمات الدلالية لأبنية الفعل الثلاثي المزيد في الماضي من خلال إسقاط قواعد
اللغة العربية على برنامج اليونتكس . |
fr_FR |
dc.publisher |
مختار درقاوي |
fr_FR |
dc.title |
مقاربات لسانیة في حوسبة الصرف العربي - البُنیة والتّمثیل الدلالي |
fr_FR |
dc.type |
Thesis |
fr_FR |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée