Résumé:
من خلال دراستنا هذه فإننا نحاول دراسة استخدام البيداغوجيا الفارقية في تنمية دافعية الانجاز لدى
التلاميذ ، من خلال دراسة مجموعة من المحاور ، وعليه فقد حاولنا إبراز الدور الذي تلعبه
البيداغوجيا في زيادة دافعية الانجاز لدى التلاميذ المرحلة الثانوية، من خلال الطرق والأساليب التي
تعتمد عليها هذه البيداغوجيا في مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ، وعليه تتمثل أهداف الدراسة في
معرفة واقع استخدام البيداغوجيا الفارقية من طرف أساتذة التعليم الثانوي ومعرفة وجود فروق بين
التلاميذ في دافعية الانجاز تعزى لمتغيرات " الجنس ، السن ، المنطقة" ، بالإضافة إلى معرفة دور
استخدام أساليب ووسائل البيداغوجيا الفارقية في تنمية دافعية الانجاز لدى التلاميذ ، وقد قمنا بوضع
الفرضيات التالية :
- هناك استخدام واسع للبيداغوجيا الفارقية من طرف أساتذة التعليم الثانوي .
- هناك وجود فروق ذات دلالة إحصائية في دافعية الانجاز لدى التلاميذ تعزى لمتغير " الجنس،
السن، المنطقة".
- لاستخدام أساليب وطرق البيداغوجيا الفارقية دور كبير في تنمية دافعية الانجاز لدى التلاميذ.
وقد اعتمدنا على استبيان لمعرفة واقع استخدام البيداغوجيا الفارقية على عينة قوامها 54أستاذ في
الطور الثانوي .
بالإضافة إلى مقياس دافعية الانجاز على عينة قوامها 210تلميذ .
وكذلك وحدة تعليمية في كرة اليد على عينة قوامها 25تلميذ .
وأسفرت نتائج الدراسة على ما يلي :
* هناك استخدام واسع للبيداغوجيا الفارقية من طرف أساتذة التعليم الثانوي .
* توجد فروق ذات دلالة إحصائية في دافعية الانجاز بين التلاميذ تعزى لمتغير" الجنس".
* لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في دافعية الانجاز لدى التلاميذ تعزى لمتغير " السن."
* لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في دافعية الانجاز لدى التلاميذ تعزى لمتغير " المنطقة".
* لاستخدام أساليب وطرق البيداغوجيا الفارقية دور فعال في تنمية دافعية الانجاز لدى التلاميذ