Résumé:
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى تحكم أستاذ التربية البدنية والرياضية في مهارات الاتصال
التعليمي ميدانيا خلال حصة التربية البدنية والرياضية، وذلك في ظل تطبيق منهاج الجيل الثاني لدى تلاميذ الطور
15 سنة) بمعرفة دور كل من عامل التكوين والخبرة في ذلك، كما هدفت إلى الكشف عن واقع – المتوسط ( 11
العلاقة الاتصالية (أستاذ- تلميذ) خلال الحصة، حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي، وتكونت عينة البحث
من ( 80 ) أستاذا لمادة التربية البدنية والرياضية تم اختيارهم بطريقة عشوائية من مجتمع بحث أصلي تمثل في بعض
المتوسطات الموزعة على المقاطعات التربوية الثلاث لولاية الشلف، وتم استخدام استبيان من ثلاث محاور بعد القيام
بدراسة استطلاعية هدفت إلى إخضاعه للتحكيم والتأكد من مدى صلاحيته بحساب معاملات الصدق والثبات،
وبعد معالجة البيانات إحصائيا، تمكن الباحث من الخروج بعد نتائج منها أن الخبرة الميدانية للأستاذ تساهم في
اكتسابه لمهارات الاتصال التعليمي والتي تعتبر كأداة فعالة في تعزيز العلاقة الاتصالية (أستاذ-تلميذ)، وكل ذلك
في ظل تطبيق منهاج الجيل الثاني، وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحث بضرورة تكثيف الندوات التربوية التكوينية
لفائدة أساتذة التربية البدنية والرياضية تحت إشراف مفتشي التربية الوطنية وخاصة كيفيات التطبيق العملي الميداني
لمنهاج الجيل الثاني وتثمين استخدام مهارات الاتصال التعليمي بين الأستاذ والتلميذ.