Résumé:
يتميز الخطاب الشعري الجزائري المعاصر بخصائص فنية تختلف عن خصائص النمطية السابقة تتناسب مع المناهج النقدية النسقية الغربية الحديثة و خصوصا المنهج الأسلوبي لما ينفرد به من سمات فنية تتلائم مع الخطاب الشعري خاصة دون سواه من فنون الأدب الأخرى و ذلك للكشف عن شفراته و مكنوناته المتوارية . فقد لقي الشعر الجزائري اهتماما كبيرا من قبل النقد الادبي بمختلف مناهجه النقدية النسقية إلا أن المنهج الأسلوبي كان صاحب الحظ الأوفر في دراسة الخطاب الشعري لانفراده بخصائص وأليات تتناسب مع بنيته، تمكنت الأسلوبية من شق طريقها وسط المناهج النقدية المعاصرة في مقاربتها للنص الأدبي ، وقد قدر لها بفضل مساعي وجهود مجموعة من الدراسيين أن تستقر منهجاً يسعى إلى دراسة الخطاب الشعري .