Résumé:
يبحث الموضوع في التاثيرات الفرنسية في ادب محمود تيمور و تتمثل هذه التأثيرات في بروز جنس ادبي جديد في الأدب العربي هو فن القصة. هذا الجنس الأدبي سجل حضورا متميزا في الأدب العربي خصوصا و الآداب العالمية عموما.و نتيجة لهذا الحضور فإن كثيرا من الدراسات أصبحت تبحث في ماهية هذا الجنس الأدبي و تركيبته اللسانية و الخطابية , الأدب العربي الحديث إعتمد في نهضته بعد عصور الضعف على ما تم ترجمته في الآداب العالمية و خصوصا الآداب الفرنسية.و محمود تيمور أحد أعمدة الأدب العربي الحديث عرف بمحاولاته الرائدة في إدخال فن القصة في الوطن العربي .و عرفت قصصه شهرة كبيرة في العالم العربي منها ما هو مؤلف في الأدب العربي و منها ما هو مقتبس .تسعى هذه الدراسة إلى البحث في الوسائل التي تمكن بها تيمور من كتابه و إبداع هذه النماذج القصصية و البحث في مدى مطابقتها للأصل الذي أخذت منه و رصد الإختلافات بينها على كل المستويات اللسانية و الخطابية و النقد الأدبي الحديث و المعاصر يركز على ظاهرة التناص بين الآداب بمختلف اللغات إذ إن أي كاتب لا يمكنه أن ينطلق من الصفر في إبداعه الأدبي.بل لابد من أن يستند على مخزون فكري و ثقافي و حضاري يمكنه من الإبداع في لغته.