Résumé:
كان مفهوم مشاركة المرأة يقتصر على النظرة التقليدية لها وممارسات للهيمنة الذكورية عليها من تسلط واستبداد
وعبودية واحتقار لفترة من الزمن، كون مكانتها لا تتعدى الأسرة والمنزل ووظيفتها تقتصر على الوظائف التقليدية،
لكن مع بروز حركات ومنظمات نسائية وجمعيات ووعيها المجتمعي نتيجة خروجها لسوق العمل وتحت مسمى النظام
العالمي الجديد، أصبحت النظرة الحديثة لها تدعو لتفعيل دورها وأهميتها المجتمعية لمشاركتها التنموية في مختلف
المجالات والقطاعات داخل الدولة، هذا على الرغم من مواجهتها لعدة معوقات )اجتماعية، سياسية، اقتصادية،
ثقافية، ذاتية...( .