Résumé:
تسعى هذه الدراسة للوقوف على إحدى تلك المدارس القرآنية بمدينة تمنغست، هذه
المؤسسة التعليمية القرآنية تخرج منها الكثير من المتعلمين المتمكنين بزمام ناصية العلوم الدينية
واللغوية، وتقوم على منهج تعليمي متين يتسم بالشمول والكمالية.
فهل حافظت مدرسة الفاروق القرآنية على جهودها ومناهجها التعليمية الأصيلة في ظل
تطور وسائل وأساليب التعليم وأدبياته ؟. وكيف يتم توظيف الوسائل الحديثة في التعليم
القرآني عموما ومواكبة العصرنة بتجديد وسائله القديمة ؟، وكيف انعكست هذه المناهج على
لغة المتعلم وكيف نمت وصقلت لغته، وكونت ذخيرته اللغوية، وهل تتوافق مع مناهج الوزارة
الوصية؟. وهل تم توظيف المنهجية الجزائرية في برامجها بالحفاظ على الأصالة وثوابت الهوية
الوطنية ومواكبة المعاصرة ؟ وعموما ما هو جهد هذه المدرسة وما جديدها في التعليم القرآني
الجزائري عمومًا