Dépôt DSpace/Manakin

أزمة خطاب المنهج في الهرمينوطيقا المعاصرة - هانس جورج غادامير نموذجا

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author نادر, فاطمة
dc.date.accessioned 2023-04-16T07:54:09Z
dc.date.available 2023-04-16T07:54:09Z
dc.date.issued 2022
dc.identifier.uri http://dspace.univ-chlef.dz/handle/123456789/1781
dc.description.abstract حظي سؤال المنهج في القرن العشرين بإهتمام كبير على جميع الأصعدة وخاصة على صعيدي البحث النظري والتطبيقي، وتربع في المعرفة الحديثة على مكان الصدارة، فأصبح السؤال عن المنهج وبنائه، والمنهج ومنطلقاته، والمنهج وتطبيقاته، والمنهج وأسسه، غاية كل بحث وسؤال يفرض نفسه على الباحثين والنقاد الذين اقتنعوا أن البحث العلمي منهج أولا و قبل كل شيء، فهو مفتاح العلم، يوفر الوقت، ويولد الأفكار ويجددها، ويقلل من الذاتية السائبة. ويضفي سمة الموضوعية على المعرفة العلمية، وان الحاجة الماسة للقبض على النظام الذي يسيطر على الظواهر والعلاقات بطريقة علمية محكمة، و هذا ماأدى إلى الحرص على المنهج الذي بفضله يتم د ا رسة موضوعات بحثية متنوعة ومتباينة. ونجد المفكر حسن حنفي في حديثه عن أزمة المنهج يصرح أن المنهج هو ذلك ما أعتقده وأقول به، ليس فقط فيما يتعلق بالعلوم) الإنسانية( وانما في العلوم كلها، بل المنهج هو المعضلة الأولى في كل ضروب واقعنا المعاصر فكريا واقتصاديا وسياسيا واجتماعياوعلميا أيضا. بحيث نستطيع القول أن بداية اللبنة الأولى لظهور الأزمة كانت بدايتها عندما حاول الوضعيون رد الروح إلى المادة وبالتالي إخضاع علوم الإنسان إلى منهج علوم المادة، وازداد سعيرها لهيبا حينما حاول الوضعيون وغيرهم تحويل الإنسان إلى مجرد عدد أو شكل مما يمكن إخضاعه للمنهج الإستنباطي، غير أن مجموعة أخرى من الباحثين أ رت ضرورة أن يكون لكل علم إنساني منهجا معين، ورغم مافي الأمر من وجاهة واعت ا رف باختلاف مناهج العلوم الرياضية والطبيعية والإنسانية إلا أنه أدى إلى اتساع نطاق الأزمة بدلا من حلها، وعليه يظهر أن الإنطلاقة التي أشعلت ش ا ررة أزمة المنهج كانت مع التيار الوضعي الذي أ ا رد أن يخضع الإنسان بكل ما يحتويه من إحساس وعاطفة وشعور لقوانين العلوم الطبيعية والفيزيائية وتفسيره حسب هذه التقنية العلمية، ومحاولة جعل الإنسان شيئا مجردا أي إسناده إلى عدد رياضي وهذا ما أدى إلى تأزم أزمة المنهج في الفترة المعاصرة. ويؤكد غادامير، من ناحية أخرى، على ضرورة تجاوز أزمة خطاب المنهج، لتفسير وشرح عملية الفهم ذاتها، في فعالياتها وملابساتها التاريخية، باعتبار أن كل المناهج، بما في ذلك العلمية، تقوم في جوهرها على التفكير التأويلي. ولا مناص من الهروب من الفهم التأويلي في كل الحالات، فاست ا رتيجية غادامير التأويليية لا تنفي المنهج لاو المنهج يقصي بالضرورة الحقيقة، ولكنها ليست إدماجية أيضا، فالحقيقة بالنسبة لتصور غادامير لاتستلزم دائما منهجا يضع من خلاله قواعد علمية صارمة. وينتهى المنظور الغادامري في تصوره لمشكلة الهرمينوطيقا إلى القول أن الهرمينوطيقا لن تكون منهجا لبلوغ الحقيقة و القبض عليها، وانما الهرمينوطيقا، هي محاولة بلوغ فهم ما للحقيقة، ومايربطها بكلية تجربتنا الإنسانية في العالم. فالهرمينوطيقا يجب ترتكز على قاعدة الحدوث المتعلقة بالفهم، من أجل ذلك يرى غادامير أنه لا يتوجب علينا وضع منهج للفهم العلمي والأمر الضروري والأهم هو اقتفاء أثر السيرورة الإبستمولوجية للحقيقة. en_US
dc.publisher د.ميلود بلعالية دومة en_US
dc.title أزمة خطاب المنهج في الهرمينوطيقا المعاصرة - هانس جورج غادامير نموذجا en_US
dc.type Thesis en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte