بنية السرد في الخطاب الروائي الجزائري المعاصر رواية - وشيء آخر- لعبد الملك مرتاض أنموذجا

Abstract

تعتبر الرّواية من أهم الاشكال السرديّة التي احتلت مكانة عالية في المجال الأدبي، ا ولتي أخذت الحيز الأكبر من الاهتمام لدى النقاد والدارسي، كونّا الجنس الأدبي الأكثر انفتاحا على الخطابات الأخرى، بحيث تستحضرها وتتفاعل معها وتنسجم وإياها، ولما تتميز ب ه من جماليات وخصوصيات فن يّة، والرواية هي سجل المجتمع وتمثل الواقع تمثيل حياا، وتطرح بطريقتها الفنيّة المتميزة القضايا التي شغلت الإنسان والمجتمع. والرواية تقوم على مجموعة من العناصر أو التقنيات، ومن أهمها: الزمن والمكان والشخصيات...، التي تترابط فيما بينها، مشكلةً عملً فن ياا إبداع يً ا، يحمل أبعادً ا فكرية وجمالية . لقيت الرواية إقبالا خاصا من قبل الأدباء والقراء على حد سواء، صارت الرواية المعاصرة تتبوأ منزلة هامة ضمن فنون التعبير الأخرى، وذلك لما شهدته من تطور من خلل اعتمادها على أساليب وتقنيات جديدة، سواء على مستوى الموضوعات أو التقنيات الفنية المستخدمة على مستوى الكتابة، فسعت لتجاوز القوالب القديمة وتحطيم التقاليد، وتمرّدت على الشكل المعهود، فدعت إلى معانقة كلّ جديد وفتحت المجال ل لتجارب الأدبية وكانت الكتابة فيها أعمق بحيث تنوعت مضامينها وتطورت آلياتها السردية