Résumé:
يعتبر النص القرآني أغنى الآثار السردية العربية بأنواع السرد، لما يتوفّر له من مقوّمات السّرد المتفرّد المعجز، إذ شغل القصص القرآني أكبر مساحة من كتاب الله تعالى، ذلك أنّ القصة جاءت لتقرّر أهدافاً كثيرة وغايات عديدة. وما القصة إلاّ طريقة من طرق التعبير في القرآن ، تشترك مع غيرها من الأنماط التعبيرية الأخرى في الأهداف العامة لهذا الكتاب المقدّس ككتاب ديني، يرشد الناس إلى صراط مستقيم، ويعيد لهم طريق الحياة الفاضلة...كلّ ذلك في تلاحم وانسجام وتمام في النسق.