Résumé:
شهدت البشرية من الحروب ويلات مروعة رافقتها الخطوب والمحن فكشفت عن حاجتها إلى سلام دائم فاتجهت للبحث عن قواعد تضمن فيها حماية مصالحها وأمنها القومي فوجدت أن خير طريق لتحقيق ذلك هو الابتعاد كليا عن استخدام وسائل العنف والالتجاء إلى المفاوضات لحل الخلافات الدولية عن طريق إيفاد بعض الأشخاص الذين يتولون مهمة تمثيل دولتهم ورعاية المصالح الوطنية في الدول الأخرى وهو ما يصطلح عليه بالدبلوماسية أين أصبحت تحتل مكانة متميزة في العلاقات الدولية المعاصرة فبواسطتها تتم إقامة هذه العلاقات وتنميتها وعن طريقها تتم معالجة المسائل ذات الطبيعة الدولية كافة ومن خلالها يتم التوفيق بين مصالح الدول المتعارضة ووجهات نظرها المتباينة فضلا عن ذلك