Résumé:
لقد حضيت الأسلوبية بأهمية كبيرة في الدراسات النقدية ، و لعل تظرية التلقي تمثل الدعامة القوية في توجيه الدرس الأسلوبي، و بالتالي فإن الاعتقاد السائد بأن البنية الصوتية و النحوية و الصرفية و الدلالية لم يعد كفيلا بإبراز ما يميز الكيان الأدبي ، و لذلك كان لنا اهتمام بالدرس الأسلوبي من حيث التلقي و ما يمارسه الأسلوب من سلطة و ضغط على المتلقي،و قد وقع اختيارنا على شعر الغماري لما يحمله شعره من مؤثرات أسلوبية