Résumé:
تحدد الأبعاد النظرية لبحث الوظيفة الإيقاعية لبلاغة الشعر انطلاقا من تشبعنا بفكر كون اللغة بانزيحاتها الدلالية و أصناف المبالغات المعنوية قمينة بأن تتواجد ضمن بلاغة الأدب عموما دون التميز بين الأنواع و الأجناس غير أن التفكير النقدي قد اعتاد تقديس فن الشعر بكل متتابعة التركيبية و الدلالية حتى غدت عرضاتت الشعر موئلا تفد عليه الكتابات الأدبية من كل فخ - فهي ترتاح كثيرا حين تتسم تراكيبها و تعابيرها أو ايقاعاتها بالإمتياز الشعري ، وهذا الإعتقاد كان كافيا بأن يقذف في وعينا بحث ايقاع بلاغة الشعر