Résumé:
تعيش المؤسسة اليوم في عالم سريع التغير، فباعتبارها نظام شامل ومعقد تتألف من أنظمة فرعية (نظام الإدارة، نظام الإنتاج، النظام المالي والمحاسبي، نظام التسويق...)، تتفاعل مع بعضها البعض لتحقيق أهداف المؤسسة من خلال اتخاذ مجموعة من القرارات. وتبرز المحاسبة كنظام مميز،حيث لم تعد وظيفتها قاصرة على مجرد عملية تسجيل البيانات بالدفاتر والسجلات المحاسبية، وعرضها وتلخيصها في صورة حسابات ختامية تعبر عن المركز المالي للمؤسسة، بل تطورت مع مرور الزمن من خلال الاهتمام المتزايد بالمعلومات، والاستفادة من التطورات المتلاحقة في مجالات المحاسبة والمالية، حتى أصبحت نظاما متكاملا للمعلومات مشكلا ما يعرف بنظام المعلومات المحاسبي، له مكوناته (الوسائل والمستندات والسجلات والتقارير والأفراد والإجراءات) التي تتكامل مع بعضها البعض لتحقيق هدف معالجة البيانات المالية عن طريق التسجيل، والتبويب والتلخيص لتحويلها إلى معلومات محاسبية مستخلصة من القوائم المالية (جدول حسابات النتائج، الميزانية، والجداول الملحقة