Résumé:
أمام تفاقم الوضع الحرج لموقف الدول النامية المدينة والدائنة معا ظهرت وسائل أخرى استهدفت مساعدة الدول المدينة على الوفاء بالتزاماتها من خلال اعادة تشكيل هيكل ديونها الخارجية سواء بمقايضة الدين بأصول ملكية أو عناصر التنمية ، ولقد أتاحت تلك الوسائل لجهات التفاوض الدائنة أن تتعامل مع مشكلات الدول المدينة كلا على حدا ، ولما كانت أزمة المديونية هي قضية دولية انه لا يكفي لحلها أن تقوم البلاد المدينة باجراء التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الداخلية اللازمة ، وانما لابد وأن يتغير اطار الاقتصاد الدولي وآليات سيره ، مثل النقد الدولي ،و أوضاع التجارة العالمية..الخ.