Résumé:
يعد نموذج مالكوم بالدريج من أهم نماذج ادارة الجودة الشاملة، إذ تتضمن منهجيته معايير للأداء المتميز تسعى إلى مساعدة المنظمات على تعزيز قدرتها التنافسية ، والى التركيز على استخدام أسلوب إدارة الأداء الذي يؤدي إلى عدة نتائج منها : التحسين الدائم في قيمة العملاء ، المساهمة في نجاح السوق ، تحسين الفعالية التنظيمية ....،ولقد تم توسيع نطاق تطبيقات بالدريج لتشمل التعليم إذ انه من خلال هذا التطبيق يفترض إمكانية تحسين فعاليات وكفاءة المؤسسة التعليمية باستخدام مواردها وقدراتها ، اذ أن السعي لتحسين الجودة في التعليم العالي لا يعني التركيز على الجانب التعليمي فقط ، بل يتعداه إلى البحث العلمي حيث يعد ركيزة أساسية من ركائز المعرفة الإنسانية في كافة ميادين الحياة ، اذ يمكن من خلاله امتلاك التقنية والمعرفة باعتبارهما الأداة الفاعلة لتحقيق التنمية والتقدم ،لذلك فمن الضروري الاهتمام بجودته كونه العمود الفقري للجامعات ومؤسسات التعليم العالي وذلك بتخصيص مراكز لأبحاث متميزة ، ودعم ومتابعة وتطوير تلك المخابر .