Résumé:
يشهد العصر الحالي العديد من التطورات المتسارعة و التغيرات المتلاحقة، التي نتج عنها زيادة حدة المنافسة و إلغاء فكرة المستهلك المحلي و حرية انتقال عناصر الإنتاج و التقدم الهائل في مجال الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، حيث انعكست هذه التغيرات على المؤسسات الجزائرية و بذلك كانت الحاجة لأن تعمل على تمييز نفسها أمام منافسيها، و ذلك من خلال تبني أساليب مبتكرة في مختلف المجالات عامة و في المجال التسويقي خاصة، كالابتكار في مجال المنتجات أو في مجال التسعير أو في مجال التوزيع أو في مجال الترويج ، و هذا لمواجهة التحديات التنافسية من المنتجات المحلية أو الأجنبية، و ضمان استمرارية المؤسسة و تعظيم أرباحها، و من المعروف أنه تبدأ هذه الأخيرة مع مرحلة النمو من دورة حياة المنتجات و تكون في حدها الأقصى في مرحلة النضج و بالتالي فإن إطالة الفترة الزمنية لدورة حياة المنتجات خاصة تكون في مرحلتي النمو و النضج.