Résumé:
تحظى العملية التعليمية باهتمام كبير ساعد في خلق جو تعليمي ممنهج ، و ذللك بجعل المتعلم محور العملية التعليمية تحت ضوء المقاربة بالكفاءات ، و لتكون العملية التعليمية ناجحة ينبغى أن تتكامل عناصر السياق التعليمي بأبعادها المختلفة ، حتى نضمن تواصلا فعالا بين المعلم و المتعلم و المعرفة العلمية ، من بين تلك العناصر المكان و أبعاده، و الزمان ، و الخبرات السابقة للمعلم و المتعلم . تنصهر هذه العناصر المختلفة بأبعادها المختلفة في تشكيل العتبة التعليمية أو ما يصطلح عليه بالتحصيل اللغوي الذي هو نتاج تراكم جملة من المعطيات و المفاهيم المؤسسة وفق منهج علمي سليم يسمح باستقراره و ثبوته لدى المتعلم.