Résumé:
نتيجة لتفاعل المؤسسات الجزائرية مع بيئتها المحيطة الخارجية فإنها تمر بتغييرات جذرية، و تشكل محددات البيئة الخارجية التغيير التنظيمي من حيث نوع التغيير و اهدافه في إدارة المنظمة في مواجهة القوانين الحكومية ، و تغيرات السوق و المنافسة في حين تحدد العوامل الداخلية عوامل نجاح او فشل التغيير و ضمان استمراريته . و نجد أن للإتصال دور استراتيجي في كل مراحل عملية التغيير التنظيمي سواء أدرك اعضاء المنظمة هذا الدور أم لا و لكنه يمثل العامل الرئيسي في تشكيل علاقات المنظمات مع العاملين و علاقاتها مع العالم الخارجي ، و كي تضمن إدارة المنظمة تحقيق البرامج التغييرية بفاعلية وجب على المنظمة السعي إلى وضع استراتيجية للإتصال التنظيمي محددة الأهداف و تسير جنبا إلى جنب مع استراتيجية إدارة التغيير بالمنظمة.