Résumé:
تُعدّ الرواية من أهم الأجناس الأدبية التي لقيت صدى واسعا من قبل الأدباء العرب،
وأكثرها رواجاً لدى القراء لما لها من قدرة على استيعاب تفاصيل حياتنا دقها وجلها، فهي آلة مصورة
لحوادث الزمان ومرآة عاكسة لحياة الإنسان المعاصر فلطالما رافقته في زهوه وانتكاسه ، و رغم تأخر
ظهورها إلا أنها كانت ديوانهم في القرن العشرين؛ بعد أن هيمن عليهم الشعر ردحا من الزمن، وتقوم
الرواية على مجموعة من التقنيات السردية التي تُشكِّل بناءها العام من زمن ومكان وشخصيات
وأحداث قصد تُقيق غايات متعددة.
تقوم العملية السردية على جملة من التقنيات التي من شأنها أن تُُقق جمالية المتن الحكائي التي لا
يتم بناؤه إلا من خلال الاعتماد عليها ومن أهمها: الزمن والمكان والشخصيات...وقد عرفت هذه
التقنيات اهتماما واسعاً من قبل النقاد والمشتغلين بالحقل السردي، ذلك أن التزوّد بمعارف تخصّ
تقنيات السرد ووظائفه ا يُشكل حاجة ضرورية لكل دراسة نقدية للأعمال الروائية.