Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل وقياس أثر التضخم المستورد على هيكل الواردات في الجزائر
0202 (، حيث تم التطرق في الجانب النظري إلى مختلف النظريات المفسرة - خلال الفترة ) 0222
لمتغير الواردات مع الإحاطة بأنواع الاستيراد، والعوامل المحددة للطلب على الواردات، كما تناولنا كذلك
التأصيل النظري لظاهرة التضخم مع الإشارة إلى متغير الدراسة الثاني وهو التضخم المستورد بالبحث
في أهم المفاهيم المحددة له والتعرف على قنوات انتقال التضخم المستورد وطرق الحد منه.
من الناحية التطبيقية تطرقنا إلى تطور هيكل الواردات في الجزائر خلال تترة الدراسة مع الإشارة
إلى أهم المتغيرات التي تحدد حجم الواردات وتركيبتها السلعية وتوزيعها الجغرافي في الجزائر وبالنسبة
للمتغير المستقل تقد تناولنا تطور التضخم المستورد في الجزائر موضحين أهم المؤشرات الدالة على تسرب
التضخم الدولي في الاقتصاد الجزائري من خلال قراةة في بيانات أهم المتغيرات المفسرة، أما في الجزة
الأخير من الجانب التطبيقي قمنا باختبار العلاقة بين التضخم المستورد وهيكل ال واردات في الجزائر
بمساعدة متغيرات تفسيرية )كسعر الصرف، الناتج المحلي الإجمالي، سعر النفط، احتياطات الصرف(.
توصلت النتائج التحليلية إلى أن حجم الواردات في الاقتصاد الجزائري يتأثر بجملة من المتغيرات
وهو ما يفتح المجال أما انتقال التضخم الدولي ،ويتأكد ذلك من خلال التركيبة السلعية للواردات
،تالجزائر تعتمد بشكل كبير على الواردات الغذائية في تغطية طلبها المحلي المتزايد،هذا ما جعلها عرضة
أكثر للضغوط التضخمية المستوردة، إضاتة إلى اعتمادها على نفس الشركاة التجاريين، الذين عادة ما
ينقلون التضخم من اقتصادياتهم إلى الاقتصاد الجزائري في شكل تضخم مستورد، وجاةت الدراسة
القياسية لأثر التضخم المستورد على هيكل الواردات في الجزائر مدعمة للنتائج التحليلية، حيث تسرت
المتغيرات المستقلة المدرجة ضمن نموذج الدراسة مؤشر هيكل الواردات بنسبة 33,88 % و هي درجة
تفسير مرتفعة.