Résumé:
تعد أزمة المديونية الخارجية من أبرز التحديات التي تواجهها الدول النامية في مسيرتها الإنمائية، خاصة في مجال تمويل التنمية وتشجيع الاستثمار. ولم يقتصر وصفها كمشكلة اقتصادية ومالية فحسب، وإنما مست الجوانب الاجتماعية والسياسية على حد سواء، ذلك لأن هذه الديون تتصل مباشرة بمدى إمكانيات هذه الدول بالنهوض باقتصادياتها. وفي نفس الوقت تعكس نمط العلاقات الاقتصادية الدولية بينها وبين الجهات الدائنة.