Résumé:
لقد أدت الظروف البيئية الديناميكية والمتغيرة التي تواجهها المؤسسات والمتمثلة في تزايد شدة وحدة المنافسة التي تتعرض لها، وظهور التكتلات الاقتصادية والتطور التكنولوجي الهائل والسريع على المستوى العالمي والاتجاه نحو عالمية أو كونية الأسواق وتحرير التجارة العالمية، وإزالة معوقاتها وبروز محاولات الإصلاح الاقتصادي، بتحويل ملكية المؤسسات من القطاع العام إلى القطاع الخاص؛ إلى تبني قيادات هذه المؤسسات لتوجهات إستراتيجية بشأن أوضاعها المستقبلية؛ ومن أجل تحقيق ذلك فإن المؤسسات في حاجة دائمة إلى تنمية قدرات ومهارات المديرين فيما يتعلق بوضع رؤية مستقبلية لمؤسساتهم، حيث أن المؤسسات المعاصرة تسعى إلى تحقيق مكانة تنافسية متميزة في أسواقها، ولدى الفئات المستهدفة من عملائها، وبين منافسيها الحاليين والمحتملين، وذلك من خلال تحركها وفق رؤية متكاملة واضحة.