Résumé:
تتميز الإقتصاديات العربية بسيطرة قطاع النفط عليها رغم تذبذب أسعاره التي تحدث صدمات يكون لها تأثير مباشر على الإقتصاد الكلي، مما ينتج عنه عدم استقرار هذه الإقتصاديات التي تبقى تابعة لسلوك سعر النفط في السوق العالمية، ورغم تأثرها بتلك الصدمات حيث يختلف هذا التأثر بين الدول النفطية والدول غير النفطية، وكذلك بين صدمات الارتفاع في السعر و صدمات انخفاضه، إلا أن الدول العربية تتبنى كغيرها من دول العالم التحول في الفكر التنموي نحو التنمية المستدامة، وتسعى لتحفيزها وتحقيق مختلف أبعادها، وهذا يخلق نوعا من التعارض بين ضرورة تحقيق تحفيز التنمية المستدامة على المستوى العربي وبين عدم الاستقرار الذي يميز المؤشرات الإقتصادية الكلية عند حدوث الصدمات النفطية، وعليه جاءت هذه الدراسة لتفسير هذا التعارض باستخدام معطيات بانل