Résumé:
جاء القرن الواحد والعشرون بما لم يعهد الإنسان عليه، فانفجرت المعارف وتعددت
الأفكار واستجدت أخرى. فعل المستوى الاختراعي استطاع الحاسوب أن ينفتح على العوالم
المختلفة، وكان الأدب إحدى هذه العوالم التي تأثرت بالعالم الإلكتروني وتجاوبت معه، فالأدب، في
أوله وآخره ما هو إلا صدى لروح عصره وتحولاته، إن على مستوى الفكرة أو على مستوى الطرح
ودرورة حياة النص كما اصطلحت عليها فاطمة الكبري في كتابها مدخل إلى الأدب التفاعلي بني
هي الأخرى يمارس فيما لمراحل الإنجاز الإبداعي ومظاهره المختلفة.