Résumé:
تتناول هذه الدراسة ظاهرة الأوبئة والمجاعات التي ظهرت في الجزائر خلال القرن التاسع العشر الميلادي وتتناول أحد جوانب التاريخ الاجتماعي في الجزائر الذي ظهر الاهتمام به في الفترة الأخيرة، حيث عرفت الجزائر في الفترة القرن التاسع العشر الميلادي انهيارًا في المنظومة الصحية، مُخلفة أثارًا حادة في البُنية الاقتصادية والاجتماعية، مُشكلة في ذلك سبب من أسباب الهدّر الديمغرافي، الذي انعكس سلبًا على الوضع الصحي والمعيشي في الجزائر، وركزّت الدراسة على الطرق والوسائل التي تكافح أو تحّد من انتشار الأوبئةفي تلك الفترة، ومحاولة تشخيص وضعية الطب في الجزائر خلال تلك الفترة، وكذا العوامل المؤّدية إلى المجاعات وانعكاساتها على الجانب السياسي والاقتصادي للجزائر التي خلّفت أثار عميقة في حياة المجتمع الجزائري.