Résumé:
الهدف من هذه الأطروحة هو التعريف بالعلماء الجزائريين، خاصة المغمورين منهم
والذين لم يحظو ا بالاهتمام و الدراسة اللازمين، وكذلك تهدف إلى التعريف بأعمالهم، ومآثرهم،
والعمل على نشر مصنفاتهم، و تحقيق مازال منه مخطوطا والتعريف به والعمل على نشره، لذا
كانت أطروحتي حول علم من العلماء الجزائريين عاش في نهاية سقوط الدولة الزيانية، وهو
الشيخ محمد بن صعد التلمساني )ت904هـ(، و كان عملي تحقيق مخطوط – روضة النسرين
في التعريف بالأشياخ الأربعة المتأخرين-، والمقصود بالأشياخ الأربعة هم: الشيخ محمد بن
عمر الهواري، والشيخ إب ارهيم التازي، والشيخ الحسن أبركان، والشيخ أحمد الغماري، والذين
عاشوا في القرن التاسع الهجري، ويصنف هذا المخطوط ضمن كتب الت ارجم والمناقب
الصوفية، إضافة إلى ذلك فهو يتناول مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في
تلك الحقبة، خاصة الحياة الفكرية، إذ كان التيار الصوفي هو السائد والمهيمن بين علماء
الوقت، كما كان منتشرا بين مختلف طبقات المجتمع، مما جعل السلطة السياسية تولي له بالغ
الاهتما