Résumé:
نظرا للإدراك العالمي المتزايد من قبل الحكومات و الأفراد بأهمية التعليم، و دوره في عملية النمو الاقتصادي باعتباره شكل من أشكال الاستثمار ذو الإنتاجية العالية، لما يلعبه من دور في زيادة فاعلية العمل الإنساني مما يؤدي إلى زيادة إنتاجية العامل و بالتالي زيادة الدخل على المستوى الفردي و المستوى القومي، مما يؤدي إلى الانتعاش الاقتصادي. فكان لابد من اهتمام الحكومة الجزائرية بالتعليم من خلال فتح العديد من المدارس و الجامعات و تجهيزها، و قد ركزت جميع الخطط التعليمية على إلزامية التعليم في المرحلة الأساسية و التوسع في مختلف مراحل التعليم.