Résumé:
شهد الاقتصاد العالمي، موجة تحرير التجارة العالمية بكل جوانبها، السلعية والخدمية وحقوق الملكية الفكرية والإستثمار، والتي تعني في النهاية، إزالة كل القيود التي تقف عائقاً أمام تحركات السلع والخدمات، ورؤوس الأموال والعمالة، وإلى جانب تحرير التجارة العالمية،كانت هناك الثورة التكنولوجية والمعلوماتية بكل أبعادها، والتَّحول لآليات السُّوق والخوصصة، واتجاه العالم إلى التكتلات الإقتصادية العملاقة، وبروز الشركات المتعددة الجنسيات، والكل يحاول توحيد سلوك التعامل، ويسعى بكل قوة إلى اقتناص الفرص ومواجهة التَّحديات، في إطار إزالة القيود بكافة أشكالها، وتحرير المعاملات الإقتصادية على اختلاف أنواعها.