Résumé:
يقتضي تحقيق المؤسسات الاقتصادية للفعالية المطلوبة وهي تعمل في بيئة معقدة، تتعدد فيها أشكال المنافسة وتتضاءل الفواصل والحدود المكانية والزمنية ويتحول العالم فيها إلى مدينة صغيرة، أن تجيد التعامل مع تحديات شتى، وذلك بهدف ضمان المكانة التنافسية المناسبة وتجديد القدرة لديها على إنتاج الثروة والمحافظة عليها، ولا شك أن ركيزتها في تحقيق النجاح في هذا المجال هي وجود أيدي عاملة تتسم بالمهارات المتميزة والولاء والانتماء للمؤسسة، فالمورد البشري أصبح في الوقت الراهن المصدر الأساسي للقدرات التنافسية وأكثر أصول المؤسسة أهمية باعتباره يمثل أهم مدخلات النظام الإنتاجي وأعظم القوى المحددة لهوية المؤسسة ومستقبلها.