Résumé:
يعد العنف ظاهرة قديمة حديثة باستبعاد قابيل أخاه هابيل و عانت منه المجتمعات كافة ، و للعنف أشكال مختلفة كالعنف الأسري ، المهني ، الرياضي و المدرسي .يعتبر هذا الأخير من القضايا المعاصرة التي تستوجب دراستها و هذا ما تم من خلال الدراسات التي اجريت قصد تفسير سلوكات الإنسان خاصة المراهقة . إن المتأمل في مشاكل المؤسسات التربوبة يلاحظ تفشيه في كل المراحل الدراسية و يزداد حدة في المرحلة الثانوية و هذا ما تبينه إحصائيات وزارة التربية الوطنية لموسم 2010-2011 و كذا الدراسة التي أعدها مخبر علم الاجتماع بعنابة .و بالنظر للبرامج التعليمية في المراحل الثانوية نجد أن التربية البدنية و الرياضية و أظهرت النتائج ان التربية البدنية و الرياضية من أهم الحقول التي يظهر فيها سلوك التلميذ بالصورة الصحيحة ، و أثبتت الدراسات أن النشاط البدني و الرياضي الممارس خلال الحصة له أثر ايجابي لخفض العنف . إن عدم فهم سلوكات التلاميذ و حاجاتهم و مشكلاتهم و مواجهة ردود أفعالهم الناتجة عن نموهم الإنفعالي و النفسي و الجسمي راجع لكون المدرسة تنظر إليهم باعتبارهم مجموعة متجانسة يمثلها تلميذ نمطي و هذا ما تولد عنه سلوكات تتخذ أشكالا و أنماطا مختلفة و هذا ما يستدعي محاولة إيجاد برنامج إرشادي بديل لفهم سلوكاتهم .و من هنا جاءت صياغة الإشكالية على النحو التالي: ما مدى فاعلية برنامج إرشادي رياضي مقترح للتخفيف من العنف المدرسي لدى تلاميذ المحلة الثانوية؟ التساؤلات: هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور و الإناث في درجة الإستفادة من البرنامج إلإرشادي الرياضي المقترح للتخفيف من العنف اللفظي في المرحلة الثانوية؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في درجة الإستفادة من البرنامج الإرشادي الرياضي المقترح للتخفيف من العنف الجسدي في المرحلة الثانوية؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في درجة الإستفادة من البرنامج الإرشادي الرياضي المقترح للتخفيف من العنف النفسي في المرحلة الثانوية؟