Résumé:
سيطرت مفاهيم التنمية الحديثة التي تقوم على توسيع نطاق الخيارات المتاحة أمام النظام الاقتصادي الجديد، وأصبح الارتكاز على الاندماجات بغرض التحرر من تأثير البقاء في العزلة والانغلاق والتركيز على التنمية، وقد أدى ذلك إلى زيادة الترابط الاقتصادي بين دول العالم الذي أنعكس في شكل تجمعات اقتصادية إقليمية، حيث أخذت الاتفاقيات الإقليمية والدولية أحد أهم هذه الأشكال وتجاوزت أبعادها الحدود ضمن عولمة الأنشطة الاقتصادية حتى أصبحت مجال اهتمام غالبية دول العالم لما لها من أهمية في تحقيق أحد أهم مكتسبات التكامل وهو خلق حالة التنمية التي أصبح ينشدها الاقتصاد الدولي بوجه عام