Résumé:
إن مئات المليارات من الدولارات التي انتقلت إلى الدول المصدرة للنفط بفعل الأسعار المرتفعة مؤخرا أدت إلى ارتفاع مستويات احتياطي الصرف الأجنبي لهذه الدول، فقدمت الفرصة لها للتعامل مع الكثير من المشاكل الاقتصادية القائمة منذ فترة طويلة، إلا أن نسبة كبيرة من هذه الاحتياطيات تم حفظها في أصول مالية بالولايات المتحدة الأمريكية. إن هذا الوضع يعيد الذاكرة للأخطاء التي حدثت خلال السبعينات والثمانينات من القرن العشرين عندما تم صرف مجمل العوائد (الاحتياطيات) آنذاك بشكل كبير في مجالات غير مرغوب فيها ،فهل حان الوقت لأن تستفيد الدول المصدرة للنفط وخصوصا الجزائر، من الدروس الماضية، ومن هنا تأتي الأهمية الأولى لدراسة إدارة احتياطي الأجنبي