Résumé:
شهدت المؤسسات الإنتاجية نموا وازدهارا منذ أواخر القرن التاسع عشر ،وعرفت نوعا من التنظيم وتقسيم المهام بين العامِلِين على نحو شبه نمطي،يقوم على التركيز على وظائف كبرى تقابل أنواعا من الأعمال محددة بقدر معقول من الدقة ، مثل:"البحث والدراسات "،"الإنتاج "،"الوظيفة التجارية "،"المالية" ،وكانت تنشط في بيئة مستقرة نسبيا، وعلى أساس منتجات وأسواق معرفة بشكل جيد ،وفي ظل تفوق "الطلب "على "العرض". في ظل تلك الأوضاع استطاعت "وظيفة الإنتاج" أن تفرض أهدافها وغاياتها (العقلانية،التخصص)،وكان دور الوظيفة التجارية ينحصر في بيع المنتجات المصنعة ،واستمر هذا الوضع إلى ما قبل عقود مرَسَّخًا بفعل ندرة العرض والضعف النسبي لظاهرة "المنافسة "