Résumé:
يعرف الإقتصاد العالمي تحولات هامة أفرزتها معطيات مختلفة أبرزها وأهمها التطورات التكنولوجية خاصة ما تعلق منها بتقنية المعلومات والإتصال، هذا التطور جعل الإقتصاد العالمي يستفيد من السرعة والفعالية التي توفرها له تلك التقنيات والتكنولوجيات الجديدة، الأمر الذي أدى إلى ظهور أفكار إقتصادية جديدة تعكس هذه التطورات التي تسمح بتجسيد تلك المزايا والإستفادة منها، إن التحولات والتطورات التي عرفها الإقتصاد العالمي كانت نتيجة للتقدم العلمي والتكنولوجي التي توصل إليه الإنسان، والذي أعطى دفعا قويا للإقتصاد العالمي لكي يتحول نحو نظام إقتصادي جديد قائم على المعرفة والإبداع الإنساني. ومن هنا أخذت جميع المجالات تتغير وتتطور على نحو جديد مستمد ومرتكز على المعرفة، وكانت أشدها تأثرا وتغيرا بيئة الأعمال وما تحويه من تنظيمات وعلاقات وأنشطة كل هذه المكونات أصبح لها صبغة خاصة في العهد الإقتصادي الجديد.