Résumé:
تعتبر التجارة الخارجية كمحرك أساسي للنمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية، وذات تأثير إيجابي في تنظيم واستغلال الموارد الاقتصادية، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن التجارة الخارجية تؤثر بشكل حاسم على الجانب المادي لعملية التراكم الرأسمالي والاستثمار، وذلك من خلال واردات السلع الرأسمالية التي تعتمد بشكل كبير ليس فقط على النقد الأجنبي المحصل من إيرادات التصدير وإنما على نقل وتوطين التقنية. ومن بين السياسات الموجهة للتجارة سياسة تشجيع الصادرات، إذ تمثل قضية التصدير محورا أساسيا في رسم السياسات الاقتصادية للدول لكونها مصدر هام لتدفقات النقد الأجنبي حيث تعد حصيلة الصادرات المصدر الرئيسي للموارد المالية المتدفقة إلى القطر هذا من جهة، ومن جهة أخرى تعمل على تغطية ما تحتاجه من واردات من سلع وخدمات ضرورية. ويعمل التصدير على تحقيق أقصى درجات التصنيع والنمو، ويرتبط بتحقيق التخصيص الأمثل للموارد الاقتصادية المتاحة للمجتمع، الأمر الذي يسرع من عملية التنمية الاقتصادية، وهو على هذا النحو يحتل أهمية كبيرة في مجال بناء وتطوير وإصلاح الهيكل الاقتصادي للدولة