Résumé:
تعتبر المعلومات المواد الأولية التي تصنع منها القرارات،وحتى وقت قريب كانت موارد المؤسسات تصنف تحت ثلاثة فئات هي الموارد البشرية والموارد المادية والموارد المالية.أما حاليا في عصر التكنولوجيا والتطورات الاقتصادية والاجتماعية السريعة وازدياد شدة المنافسة مع تحرر التجارة العالمية،فقد أصبحت المعلومات أحد أهم موارد أية مؤسسة تسعى نحو الاستمرارية والنمو وتحقيق الربح، فلكي تحافظ المؤسسات على البقاء والاستمرار يلزم لها أن تجمع وتعالج وتخزن كل ما تستطيع الحصول عليه من المعلومات التي تخدم أنشطتها ،ومن هنا نشأت الحاجة إلى نظم تعمل على جمع ومعالجة وتخزين وبث هذه المعلومات،من خلال نظم معلومات فاعلة ورشيدة سواء كان ذلك على المستوى الكلي الوطني