Résumé:
في إطار التوجهات الإستراتيجية التي تشهدها المؤسسات المعاصرة ،أصبح إدراك الحاجة إلى التغيير فرضا قائما و ضرورة حتمية تمليها التحديات الكبرى و التي تقترن بجوانب الجودة على الصعيدين السلعي والخدمي , الامر الذي جعل موضوع الجودة يحتل مكانا بارزا ومتميزا في تحقيق أهداف المؤسسة، في ظل المنافسة الشديدة و الكساد التجاري و التهافت والتسابق من أجل إرضاء العميل، مما يحتم على االمؤسسات إحداث نوع من التغيير الإستراتيجي و المعتمد على انتهاج أحدث الأساليب. لقد ساهمت العولمة بما فيها التحولات الاقتصادية والتطور التكنولوجي خاصة في مجال المعلوماتية والاتصال في تغيير طموحات ورغبات الأفراد في مجتمعاتهم على اختلاف درجة التطور والنمو، ومع انتشار استعمال الانترنت وأنظمة الاتصالات الأخرى تطورت ثقافة الاستهلاك لدى الفرد وزادت حاجاته ورغباته مع تغيرها، وأصبح يدرك تماما ما هو الأفضل وكيف يحصل عليه.