Résumé:
تمثل المؤسسات الاقتصادية أداة التنمية الاقتصادية بتلبيتها لاحتياجات اتمع من السلع و الخدمات والعمل على راحة المستهلك، و في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من تطور و أتساع، و مع ظاهرة العولمة الاقتصادية و ما تمخض عنها من حرية انتقال لعناصر الإنتاج، فإن المؤسسات أصبحت مجبرة على إحداث تغييرات جذرية و إجراءات سريعة للتكيف مع محيطها و معرفة اتجاه سلوك السوق الذي تنشط فيه،كتبني المفهوم التسويقي الذي افتقرت إليه معظم مؤسساتنا و الذي يهدف أساسا لتوجيه نشاطات المؤسسة على أساس الحاجات المطلوبة في السوق.فالرسالة الأساسية لهذا المفهوم التسويقي هو أن النجاعة الاقتصادية للمؤسسة تعتمد على قدرا على تلبية حاجات السوق،وإعادة هيكلة نشاطاا استجابة لتطوراته و الإمكانيات المتاحة لها، كما يعتِبر هذا المفهوم المستهلك أساسا يجب العمل على إرضائه و تلبية حاجاته التي تكون محور كافة القرارات التسويقية.