Résumé:
يعتبر ظهور شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت ) في فترة الستينات من أهم مظاهر التطور التكنولوجي، حيث أدى انتشارها وتوسعها الكبير إلى اضطلاعها بدور رئيسي في نقل المعلومات وتخزينها وتبادل السلع والخدمات القابلة للنقل إلكترونيا وأصبحت شبكة المعلومات الدولية تشكل ركيزة أساسية في التجارة الدولية والداخلية خاصة في الدول المتقدمة، لأنها تعد وسيلة هامة في إنجاز اتفاقيات الأعمال والإعلان والتسويق والتبادل التجاري، فالاقتصاد العالمي الجديد يفرض على الأسواق ظروفا تنافسية صعبة وسريعة التغيير مما أدى بالطرق التقليدية التي كانت تعتمدها المؤسسات في إنجاز أعمالها، تقف عائقا بينها وبين متابعة أعمالها وقدرتها على الاستمرار والتنافس. وتشير مختلف المؤشرات سواء تلك المتعلقة بعدد المستخدمين للإنترنت أو عدد أجهزة الكمبيوتر المتصلة مع بعضها أو حجم التبادل للسلع و الخدمات عبر الإنترنت أو انتشار التوقيع الرقمي على النمو المتزايد لظاهرة التجارة الالكترونية مما دفع برجال التسويق إلى الاهتمام بها على كل من المستويين الأكاديمــــي و العملي